Elzohry@hotmail.com

آخر تحديث يوم : 7 / 6 / 2000

برامج مختارة اسألونا مواقع مختارة موسوعتك قريباً منتجاتنا

السيرة الذاتية

الموضوعات

 

الصفحة الرئيسية 

 

آزر

هو أبو نبى الله "إبراهيم الخليل" -عليه السلام- على أشهر الأقوال، بدليل قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة إنى أراك وقومك فى ضلال مبين) [الأنعام: 74]. واستناداً كذلك إلى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم): "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيام، وعلى وجه "آزر" قترة وغبرة (أى سواد دخان وغبار)، فيقول له "إبراهيم": ألم أقل لك لا تصعنى، فيقول له أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول "إبراهيم": يا رب إنك وعدتنى ألا تخزينى يوم يبعثون فأى خزى أخزى من أبى الأبعد؟ (أى الأبعد من رحمة الله تعالى)، فيقول الله تعالى: إنى حرمت الجنة على الكافرين".
وبعض الآراء تذهب إلى أن "آزر" هو عم نبى الله "إبراهيم" -عليه السلام- وأن أباه اسمه "تارح". وهناك من يرى أن والد إبراهيم كان قد سمى باسمين "آزر" و"تارح"، فاشتهر أحدهما على الآخر فغلب "آزر" على "تارح".
وكان "آزر" عابداً للأصنام صانعاً لها، مستسلماً للشيطان خاضعاً له، وظل "إبراهيم" -عليه السلام- يدعوه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وترك الأصنام التى لا تبصر ولا تسمع ولا تضر ولا تنفع ولا تملك من أمرها شيئاً.
وكانت دعوة "إبراهيم" -عليه السلام- لأبيه بأسلوب رقيق لين يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة، مخاطباً العاطفة والعقل معاً، محاولاً تحريك مشاعر الأبوة، بنداء محبب كرره مراراً "يا أبت"، كما جاء فى قول الله تعالى (إذا قال لأبيه يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئاً) [مريم: 42].
ولكن "آزر" قابل هذه الدعوة الحكيمة بالصدود والإعراض والرفض والتهديد والوعيد، كما يصفه القرآن الكريم، قال تعالى على لسان "آزر": (قال أراغب أنت عن آلهتى يا إبراهيم لئن لم تنتهِ لأرجمنك واهجرنى ملياً) [مريم: 46].
ولكن هذا لم يمنع "إبراهيم" -عليه السلام- من أن يعلن عقيدة التوحيد بقوة وحسم وبصيرة، وأن يعلن رفضه للشرك والكفر، قال تعالى: (وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننى براء مما تعبدون، إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين) [الزخرف: 26،27].
وقد دعا "إبراهيم" -عليه السلام- ربه ليغفر لأبيه "آزر"، ويعفو عنه، فلما تبين لإبراهيم -عليه السلام- إصرار أبيه على الكفر والضلال تبرأ منه (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم) [التوبة: 114].

   
    

 

 

 

 

شخصية اليوم

 

آسية بنت مزاح

 

برنامج اليوم 

القرآن الكريم

 

كتاب اليوم

Platinum Edition Using Visual Basic 5

Platinum Edition Using Visual Basic 5

Visual Basic برمجة قواعد البيانات

 

موقع اليوم

 الموقع الرسمي لعبد العزيز بن باز

 

شاركونا

Elzohry@hotmail.com  

 يمكنك مراسلتنا على البريد الإلكتروني:

مصر - سوهاج - ساقلتة - الطوايل

العنوان:

 أو الإتصال تليفونيا: 002-093-501008 ، موبايل(جوال): 0101553588

يفضل استخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5
كافة الحقوق محفوظة لفريق آل الزهري للبرمجة 2000