آخور كلمة فارسية ، معناها المعلف ( الكلاف ) ، وامرة آخورية من وظائف ارباب السيوف فى مصر فى العصر المماليكى ، وموضوعها التحدث عن اصطبل السلطان وخيوله ويشترط فيمن يتحدث فيها حديثا عاما أن يكون أمير مائة ، مقدم ألف ، أى من الطبقة الأولى من الأمراء والتى بيدها جميع المناصب العليا . ويعد منصب أمير آخور خامس منصب فى الدولة بعد السلطان . ويعاونه ثلاثة من أمراء الطبلخاناه برتبة أمير أربعين ، ويطلق على الواحد منهم أمير آخور الثانى ، ويليهم عدد من أمراء العشرين وأمراء العشرات ويطلق على الواحد منهم أمير آخور الثالث ويليهم عدد من الأجناد بغير امره يبلغ عددهم أربعون ، ويطلق على كل منهم أمير آخور .
ومما يدل على أهمية وظيفة أمير آخور كبير أن صاحبها كان يرقى أحيانا إلى مرتبة النيابة مثال ذلك الأمير قصروه من تمراز الذى ترقى إلى نائب طرابلس سنة 826 هـ / 1423 م ، والأمير تغرى برمش أمير آخور كبير الذى ترقى إلى نائب حلب سنة 839 هـ /1435 م .
كما وجد من تولى هذه الوظيفة ونجح فى الوصول إلى منصب السلطنة ، ومن هؤلاء برقوق الذى ولى امرة آخور الكبير سنة 778 هـ / 1376 م ، ثم أصبح سلطانا سنة 784 هـ / 1382 م ، جقمق الذى ولى امره آخور كبير سنة 826 هـ /1423 م ثم وصل إلى منصب السلطنة سنة 842 هـ / 438 1 م وبلباى الاينالى العلائى الذى تولى امره آخور كبير سنة 866 هـ / 1461 م ، ثم وصل إلى منصب السلطنة سنة 872 هـ / 1467 م .
كذلك توجد وظيفة أمير آخورية البريد ، وهى من الوظائف الديوانية ، وموضوعها الإشراف على خيول البريد .